الجمعة، ٨ أكتوبر ٢٠١٠

زيف الخطابات الرنانة

عبدُ الله علي الحسني

المسلمات : بمختصر الكلام أيها الشعب بكل أطيافه وفي كل مؤسساته الموظفون وغير الموظفون ، تعرفون اليمن ولسنا نعيش في بلد آخر نحن هنا على نفس الخريطة والجغرافيا ، يعرف الكل ما هو اليمن وماهي الدولة فمن المسلم به أن السلطة مارست حتى أدمنت سياسة الوعود والمشاريع الوهمية والكذب وتززييف الحقائق ، وانتهجت كل ما تقدر عليه من ظلم للمواطن وزيادة تعاسته وعذابه ، تعرفون أيضاً تكبر المسؤولين وسوء إدارتهم والرشاوي والمظلوميات التي تطالكم أنتم في المحاكم والأقسام ، تعرفون الجوع والجرع التي لا تنتهي وغلاء الأسعار ، تعرفون ظلم الدولة ومن يترأس اليمن .

الكهرباء والمياة والإزفلت والمدارس والجامعات والمستشفيات التي يمن بها الرئيس ثلاثين عاماً عليكم كيف وجدتموها ؟ تعرفون شوارع العاصمة كيف هي ، تعرفون المستشفيات وكيف هو أداؤها ، تعرفون المدارس وكيف المستوى التعليمي في اليمن ولمن تذهب المنح وكيف توزع ، تعرفون الفساد المالي والإداري في اليمن ، تعرفون ما هو السبب ؟! أكيد تعرفون

هل الكهنوت السبب : في كل بلدان العالم قامت ثورات وصاروا بعدها دولاً عظمى وفي الأعياد الوطنية لا يمارسون الزيف والكذب والخداع والوعود والمماطلة والأعذار لتغطية الفشل الذريع الناتج عن عقلية مريضة ونفسية عاجزة لا تستطيع أن تقدم أكثر مما قدمت هذا هو جهدها واليوم تريد أن تخرب البلاد والعباد وتضربهم ببعضهم ، من يردكم على أبواب المؤسسات الحكومية عندما تذهبون لطلب الوظائف؟ وماذا تفكر عندما تريد الوظيفة , أكيد في الوساطة أليس كذلك ، هل الإمام هو من سبب هذا ؟ هل الكهنوت هو ما جعل الحياة صعبة ؟ الإمام حكم اليمن في زمن كانت دول الجوار قطاع طرق ولم يمتلك إلا الزراعة وفقط وأرسل باخرة إلى ألمانيا محملة بالقمح أليس كذلك ، وفي عصر الجمهورية مصادرالدخل لا تعد من نفط وغاز ومعادن وقروض ومنح وصدقات لتحسين وضع اليمن ولكن الرحمة عليك أيها الشعب ولك .

الإمام هو من منع التحاقكم بمجلس التعاون : اليس كذلك ألم ترفض اليمن الخليج لإن الإمام هو حاكمها ، الإمام من يرصف الطرقات ومن ثم يقلعها ، الإمام من يستورد العمالة الهندية يحرم أبناء شعبه ، الإمام هو من أشعل وحرك الجنوبيين ، الإمام هو من أثار اللقاء المشترك ، الإمام هو من نهب الأراضي في صنعاء وعدن وكل مكان ، الإمام هو من نهب ثرواتكم وبنى أرصدته وجوعكم ، الإمام هو من ،،،، هو ،،،،، هو أليس كذلك

الخلاصة : اليمن تعيش في ضيق وتدهور مستمر من قبل 2004م يا سادة من قبل .. يا علماء يا نخب يا مفكرين يا شعراء يا مثقفين يا جن من قبل بكثير ..

وسياسة الكيد والحقد التي أدخلت البلاد في نفق مظلم وأوصلتنا إلى النفق المظلم الذي لن نخرج منه إلا باثنتين إما وعي سلطوي وهذا مستحيل فقد خبثت نفوسهم من كثرة الكذب والنهب والسرق والقتل ، أو استشعار العلماء والمثقفين والنخب دورهم والخروج من الحسابات الشخصية وغيرها ، ويعملون في كل الأمور وفق الآية وإن طائفتان من المؤمنين في كل الملفات ، ليس عن طريق الصراخ إن تكلموا ولكن عن طريق تقديم حلول قرأنية إسلامية ، ثم يكون لهم موقف حازم يردع الباغي ودون ذلك أغلق الستار وانتظر المشهد الأكثر درامياً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق